شفق نيوز/ سلط تقرير حديث صدر عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب الضوء على "أبو ولاء العراقي" ودوره في تجنيد الشباب في ألمانيا لمصلحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وحكمت محكمة ألمانية في فبراير/ شباط الماضي، على "أبو ولاء العراقي" بالسجن عشر سنوات ونصف، وذلك بتهم تمويل ودعم الإرهاب والمساعدة في التخطيط والتحضير لهجمات إرهابية والانتماء إلى منظمة أجنبية إرهابية.
ويقول التقرير إن "اسمه الحقيقي هو أحمد عبد العزيز عبد الله، انتقل من العراق عام 2000، واستقر مع عائلته فى بلدة تونيسفورت شمالي الراين وستفاليا".
وأضاف: "أثبت نفسه كأكثر السلفيين المتشددين نفوذا في ألمانيا، ولقب بـ(أبو ولاء العراقي) وكذلك بـ(شيخ هيلدسهايم) و(الداعية الذى لا وجه له)، وكان يخطب في مسجد بمدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى".
ويرى التقرير، أن "نحو 20 رجلا ممن غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا تحولوا إلى التطرف على يديه".
بايع "أبو ولاء" تنظيم "داعش" وقام بإنشاء شبكة لتجنيد المقاتلين من الشباب الألمان، وكان يقدم لهم المساعدات المالية واللوجستية للسفر إلى مناطق نفوذ التنظيم في سوريا والعراق، بحسب المعلومات التي أفاد بها التقرير الاوروبي.
وأنشأ حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي وبلغ عدد متابعيه حوالي 25 ألف شخص، وكان يبث أفكاره وخطبه على قناته الرسمية على "اليوتيوب" ومعظمها لا يظهر وجهه فيها.