في أيام عصيبة تواحه خلالها الولايات المتحدة مآسي فيروس كورونا الفتاك، تأكد تفشي سلالة مميتة من إنفلونزا الطيور في قطيع ديك رومي تجاري بولاية كارولينا الجنوبية الأميركية.
وهذه هي الحالة الأولى من التفشي الأكثر خطورة من المرض في الولايات المتحدة منذ عام 2017، كما أن هذا يعد تطورا مثيرا للقلق لصناعة دمرها تفش سابق.
ووجدت الحالة شديدة المرض في مقاطعة تشيسترفيلد بالولاية، وهي أول حالة للسلالة الأكثر خطورة، منذ اكتشاف واحدة في قطيع دجاج في تينيسي عام 2017.
ويأتي التفشي الجديد في وقت تواجه فيه خطر فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص في الولايات المتحدة، بحلول الجمعة.
وفي عام 2015، اضطر المسؤولون إلى نحر 50 مليون من الدواجن بشكل رئيسي في الغرب الأوسط العلوي، بعد انتشار العدوى في جميع أنحاء المنطقة.
وفي هذا الصدد، قالت ليندسي كول، الناطقة باسم هيئة فحص صحة الحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، "نعم، يثير الأمر القلق عندما نرى حالات، لكننا مستعدون للاستجابة على نحو سريع للغاية، وهذا ما تم في هذه الحالة، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وكانت هيئة فحص صحة الحيوان والنبات تعمل في الأشهر الأخيرة مع علماء ومزارعين في كارولينا الشمالية والجنوبية، حيث رصد تفشي إنفلونزا الطيور على نحو منخفض أو أقل شدة.