تعرض قبر مهسا أميني، الشابة الكوردية الإيرانية التي أدت وفاتها إلى اندلاع حركة احتجاجية هزت القيادة الدينية في إيران، للتخريب.
وأظهرت صور نشرت على الشبكات الاجتماعية، تحطم الزجاج الذي يحمي صورة لأميني في أعلى شاهدة القبر.
ويذكر أن أميني توفيت في أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية مخالفة قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.
ودُفنت أميني التي كانت تزور طهران مع أسرتها، في مسقط رأسها في سقز في محافظة كوردستان في ايران حيث قال ناشطون إن السلطات عازمة على منع أي تجمع عام في محيطها.
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكوردستانية (KHRN) التي تتخذ في فرنسا مقرا، إن القبر الذي يظهر اسمها الكوردي جينا بأحرف فارسية كبيرة، تعرض للتخريب صباح 21 أيار/مايو.