شفق نيوز/ أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، أكبر تعديل وزاري منذ توليه السلطة في عام 2015، حيث أعاد إسناد وإقالة العديد من الوزراء فيما يعتبره الكثيرون خطوة قبل الانتخابات.
ولم تؤثر التغييرات الرئيسية اليوم على الوزراء “ذوي الوزن الثقيل”، حيث ستبقى نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند، ووزير الابتكار والعلوم والصناعة فرانسوا فيليب شامبين، ووزير البيئة وتغير المناخ ستيفن جيلبولت، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، من بين آخرين، في حقائبهم الحالية.
وشمل التغيير أنيتا أناند التي ترأست وزارة الدفاع الوطني منذ أكتوبر 2021، وبدأت تغييرات كبيرة في القوات المسلحة الكندية لا سيما ضد ثقافة التحرش الجنسي، وكانت تقود الدعم العسكري الكندي لأوكرانيا، حيث تم تعيينها رئيسا جديدا لمجلس الخزانة.
ويحل محلها كوزير للدفاع الوطني بيل بلير، الذي كان حتى اليوم مسؤولا عن حقيبة الاستعداد للطوارئ، المكلفة بشكل خاص بتنظيم مكافحة حرائق الغابات المستعرة فيما أعلن أنه أسوأ موسم حرائق غابات في التاريخ الكندي.
كما رافق إعادة تعيين ترودو العديد من الإقالات، حيث تم استبدال العديد من الوزراء دون إعادة تعيينهم.
وتم استبدال عمر الغبرا كوزير للنقل، وماركو مينديسينو كوزير للسلامة العامة، وكارولين بينيت كوزيرة للصحة العقلية والإدمان.
ومن بين الإقالات الأخرى ديفيد لاميتي كوزير للعدل، وجويس موراي كوزيرة لمصايد الأسماك والمحيطات، وهيلينا جاتشيك كخدمات عامة ومشتريات، ومنى فورتييه كرئيسة لمجلس الخزانة.
وأعلن الغبرا وموراي وبينيت وجاتشيك في اليومين الماضيين أنهم لن يخوضوا الانتخابات كمرشحين للحزب الليبرالي خلال الانتخابات الفيدرالية المقبلة.