شفق نيوز- واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، منع 5 شخصيات أوروبية من دخول الولايات المتحدة.
وأوضح مسؤولو الوزارة أن قرار المنع يستند إلى انتهاك هؤلاء لسياسة تأشيرة أُطلقت، تمنع دخول من يعملون على تقييد الخطاب المحمي دستوريا في الولايات المتحدة.
بينما قال وزير الخارجية ماركو روبيو، إن "أيديولوجيين في أوروبا قادوا لفترة طويلة جهودا منظمة لإرغام المنصات الأميركية على قمع آراء أميركية يخالفونها"، مؤكدا أن "إدارة ترمب لن تتحمل بعد الآن هذه الممارسات الصارخة للرقابة خارج الحدود".
وأضاف أن "الوزارة ستتخذ خطوات لحرمان شخصيات قيادية في مجمع الرقابة الصناعية العالمي من دخول البلاد"، معربا عن استعدادها "لتوسيع القائمة إذا لم يتراجع الآخرون عن مسارهم".
وتضم قائمة الممنوعين: المفوض الأوروبي السابق تيري بريتون، والرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية إمران أحمد، وكلير ميلفورد المسؤولة عن مؤشر التضليل العالمي، بالإضافة إلى جوزفين بالون وآنا-لينا فون هودنبرغ من المنظمة الألمانية "هيت إيد".
من جانبها، نشرت وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة سارة روغرز على منصة "إكس" أن "الرسالة واضحة: من يقضي حياته المهنية في التحريض على رقابة الخطاب الأميركي فهو غير مرغوب فيه على الأرض الأميركية".
وركزت روغرز على تيري بريتون واصفة إياه بأنه "العقل المدبر لقانون الخدمات الرقمية" للاتحاد الأوروبي، وذكرت كيف "هدد باستخدام القانون ضد إيلون ماسك" قبل مقابلته مع الرئيس ترمب، مشيرة إلى أن بريتون أعلن تحقيقا مع منصة "إكس" أواخر 2023.
يذكر أن قانون الخدمات الرقمية الأوروبي يفرض لوائح واسعة على شركات التواصل الاجتماعي، بما فيها سياسات إدارة المحتوى.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض غرامة على "إكس" بقيمة 120 مليون يورو مطلع هذا الشهر لانتهاكها التزامات الشفافية بموجب القانون، مما أثار احتجاج إدارة ترمب، خاصة بعد تحسن العلاقات بين ماسك وترمب مؤخرا.