شفق نيوز- واشنطن
تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مقترحات من
مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة تضمنت تحديثاً للخيارات التي من المحتمل أن
تقوم يقوم بها الجيش الأميركي لعمليات في فنزويلا.
ووفقاً لمصادر أميركية مطّلعة على اجتماعات
عُقدت في البيت الأبيض، فأن الخيارات المحدّثة تشمل ضربات برية في فنزويلا.
وأحاط وزير الحرب بيت هيغسيث، ورئيس هيئة
الأركان المشتركة دان كاين، ومسؤولون كبار آخرون ترمب علماً بخيارات عسكرية للأيام
المقبلة، حسبما أفادت المصادر.
من جانبه أشار هيغسيث إلى الهجوم الذي تشنه
إدارة ترمب ضد مهربي المخدرات، خلال كلمة له في قمة دفاعية في فورت واين بولاية
إنديانا.
وقال هيغسيث، إن "نصيحتي للمنظمات
الإرهابية الأجنبية هي: لا تركبوا قارباً إذا كنتم تهربون المخدرات لتسميم الشعب
الأميركي ونعرف أنكم من منظمة إرهابية مصنفة، أو إرهابي أجنبي أو مهرب – سنعثر
عليكم وسنقتلكم".
ولم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن، كما لم
يُصدر متحدثو البيت الأبيض تعليقاً على الفور، فيما رفض متحدث باسم البنتاغون
التعليق.
وساهم مجتمع الاستخبارات الأميركي في تقديم
معلومات للعمليات المحتملة، حسب المصادر ذاتها.
ولم تحضر مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي
غابارد مناقشات البيت الأبيض بسبب عودتها من رحلة خارجية، بينما كان وزير الخارجية
ماركو روبيو في كندا لحضور قمة وزراء خارجية مجموعة السبع.
وكانت مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس
جيرالد فورد"، قد دخلت في وقت سابق هذا الأسبوع، منطقة مسؤولية القيادة
الجنوبية الأميركية، التي تعد الوحدة القتالية الرئيسية للعمليات في الكاريبي
وأميركا الجنوبية.
وتنضم الحاملة فورد إلى أسطول من المدمرات
والطائرات الحربية وأصول العمليات الخاصة الموجودة بالفعل في المنطقة.
وخلال الشهرين الماضيين، نفذ الجيش الأميركي
ضربات ضد ما لا يقل عن 21 سفينة يزعم أنها تنقل مخدرات من أميركا الجنوبية إلى
الولايات المتحدة (20 ضربة حتى الآن، مع عملية في أواخر أكتوبر/ تشرين الثاني
استهدفت قاربين).
وقتل في هذه الضربات ما لا يقل عن 80 مهرباً
مزعوماً، نجا اثنان منهما وتم إعادتهما إلى بلديهما الإكوادور وكولومبيا،
كما أُفرج عن الرجل في الإكوادور لعدم وجود
أدلة على ارتكابه جريمة.