شفق نيوز/ كشف ناشطون محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الإثنين، عن قيام تركيا بسحب جنسيتها من "محمود حسين" القائم بأعمال مرشد الجماعة، وإبطال جواز سفره الشخصي، وذلك بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر
ويقيم محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين في جبهة اسطنبول، في تركيا منذ العام 2014 بصفة قانونية وفقاً لبعض الناشطين.
وانبرى بعض الناشطين المحسوبين على جماعة الإخوان للتأكيد على أن الأمر لا يعدو عن كونه خطأ إدارياً تداركته الدولة التركية وصححت الأمر وأعادت الحق لأصحابه، وفقاً لما نشره البعض.
وأكد ناشطون أن إسقاط الجنسية التركية عن محمود حسين حدث قبل 3 أشهر نتيجة وجود بيانات غير صحيحة في ملف المتقدم للحصول على الجنسية، وشمل القرار 36 شخصاً آخرين.
وربط البعض بين قرار سحب جنسيات قيادات وعناصر جماعة الإخوان وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، وأن القرار أحد نتائج تلك الزيارة.
وتقول قناة "العربية" السعودية، أن حسين باع شقة كان يمتلكها في اسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالجماعة موقفه سواء بالبقاء لحل المشكلة مع السلطات التركية أو البحث عن دولة أخرى يقيم فيها .
وأشارت إلى أن قيادات إخوانية بدأت مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي .
من جهته قال الناشط المحسوب على جماعة الإخوان، عمرو عبدالهادي عبر حسابه في منصة "إكس"، إن "سحب الجنسية كان قبل ذهاب أردوغان إلى مصر وليس بعد عودته، مؤكداً عدم وجود قرار بتسليم لأي معارض سحبت منه الجنسية التركية أو ستسحب منه قريباً سواء مقيم في قطر أو تركيا.
ويشغل "محمود حسين أحمد حسن"، منصب الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين خلفًا لمحمود عزت منذ عام 2010، حيث انضم لمكتب الإرشاد بعد وفاة "أبو الحمد ربيع" ليمثل الصعيد.