شفق نيوز- واشنطن
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، يوم الأحد، عن انعدام الثقة بين مسؤولي الأمن القومي، فيما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب يطارد رجال استخبارات أمريكيين سربوا معلومات سرية عنه.
وذكر الموقع في مقال، أن "وكالات الأمن القومي الأمريكية العليا تستخدم اختبارات كشف الكذب، وتتجسس على اتصالات الموظفين، كما تهدد بفتح تحقيقات جنائية، كل ذلك باسم كشف المسربين أو ضمان ولائهم".
وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي أخضع كبار عملائه لاختبارات كشف الكذب للعثور على مصادر لتسريبات إخبارية بريئة نسبياً"، مبيناً أن "المدير كاش باتيل، ونائبه دان بونغينو، صنعا شهرتهما جزئياً من خلال انتقادهما الشديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل اختيارهما لإدارته، كما كانت العلاقات مع العملاء المحترفين متوترة منذ البداية، وتمت إعادة تعيين عدد من كبار العملاء أو منحهم إجازة إدارية".
وأشار الموقع، إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس الوكالة الوحيدة التي تستخدم جهاز كشف الكذب، فقد ذكرت مذكرة من جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث آنذاك، أنه سيتم استخدام أجهزة كشف الكذب كجزء من عملية معرفة مصدر التسريبات، وتحول هذا التحقيق إلى صراع على السلطة أدى إلى إقالة كاسبر نفسه".
وتابع الموقع، قائلاً إنه "في إحدى الحالات، خضع موظفو الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الذين حضروا اجتماعا في آذار/ مارس الماضي ضم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لاختبارات كشف الكذب بعد أن تسربت بعض محتويات الاجتماع".
يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" قالت، في وقت سابق، إن "وحدة جديدة بقيادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، تسعى للحصول على سجلات البريد الإلكتروني والدردشة من جميع وكالات التجسس الأمريكية للعثور على الموظفين الذين قد يقوضون أجندة الرئيس ترامب".