شفق نيوز/ ضرب زلزال قوي بقوة 7,2 درجات هاييتي، صباح اليوم السبت، وتحديدا قرابة الساعة 8:30 (12:30 بتوقيت غرينتش)، وذلك وفقا للمركز الأمريكي للجيوفيزياء.
وأصدر المركز الأمريكي للجيوفيزياء تحذيرا من تسونامي بعد زلزال هاييتي، التي شهدت زلزالا قويا كذلك في 12 كانون الثاني/يناير 2010.
وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال، فيما سُجلت أضرار مادية في مدن عدة، وفق مشاهد صورها شهود في جنوب غرب الجزيرة، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد سكان في المنطقة المتضررة، بأن خسائر لحقت بمبان دينية ومدارس ومساكن وغيرها.
وصور شهود ركام العديد من المباني الإسمنتية، ومن بين تلك المباني كنيسة يبدو أنها كانت تشهد احتفالا دينيا صباح السبت، وذلك في منطقة تبعد 200 كلم جنوب غرب بور أو برانس.
ففي 12 كانون الثاني/يناير 2010، أسفر زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر عن تدمير عاصمة هاييتي ومدن عدة في البلاد.
وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص، فيما أصيب أكثر من 300 ألف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكان.
كما قدر الصليب الأحمر الدولي أعداد المتأثرين بزلزال عام 2010 بثلاثة ملايين شخص، بين قتيل وجريح ومفقود، حيث قُتلت شخصيات عامة بارزة عديدة جراء الزلزال.
وأعلنت الحكومة الهايتية في التاسع من فبراير عن دفن أكثر من 230 ألف قتيل في مقابر جماعية.
وانهارت معظم معالم مدينة بور أو برنس أو تضررت بشدة جراء الزلزال، ومن بينها القصر الرئاسي، ومبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، وكاتدرائية بور أو برنس، وكذلك انهار السجن الرئيسي ومستشفى واحد على الأقل.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي والموجودة في هذا البلد منذ 2004، قد لحقت به أضرار كبيرة بعد مقتل العشرات من موظفيهم بما فيهم مبعوث الأمم المتحدة ونائبه.
وعقب الزلزال بيومين قالت الأمم المتحدة إن 200 شخص فقدوا تحت أنقاض مقر قيادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في هاييتي،
وبسبب زلزال 2010 سادت حالة من الهلع والفوضى لدى سكان العاصمة الهايتية، حيث تجمع الآلاف في الشوارع خشية انهيار منازلهم، فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر انقطاع التيار الكهربائي.