قالت "بلومبرغ"، إنه من المرجح أن تواجه أوروبا بسبب الحر، "عواصف" في مجال الطاقة في وقت أبكر مما كان متوقعا، وخلال ذلك لن تكون هذه المنطقة مستعدة بما فيه الكفاية للفوضى التي ستحدث.
ووفقا للوكالة، توقع خبراء شركة Maxar الأمريكية للتكنولوجيات الفضائية، أن ترتفع درجات الحرارة في أجزاء من بريطانيا وفرنسا إلى مستويات قياسية في بداية هذا الأسبوع. وعلى الرغم من النمو في إنتاج الطاقة الشمسية، فإن هذا يزيد أيضا من الطلب على التبريد ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية للغاز المسال.
ويرى المختصون في شركة Rystad Energy أن درجات الحرارة المرتفعة ستمنع أوروبا من إعادة تكوين احتياطياتها من الغاز قبيل حلول الشتاء. وبالتالي، تظل مستويات التخزين في القارة أقل من المعتاد في هذا الوقت من العام.
ويشار إلى أن الموجة الدورية من الطقس الحار، هي الثانية في الشهر الأخير في أوروبا الغربية. ويربط العلماء هذا الأمر بشكل مباشر باحترار المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري ويحذرون من زيادة محتملة في حرائق الغابات التي تم تسجيلها بالفعل في فرنسا والبرتغال واليونان وإسبانيا وأدت إلى تدمير آلاف الهكتارات من الغابات.