شفق نيوز/ تراجعت أرباح شركة "أمريكانا" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقدار 54% على أساس سنوي، لتخسر الشركة 37.5 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2024.
يأتي ذلك، مع استمرار الحملات ضد تلك المنتجات والعلامات التجارية التابعة لدول تدعم إسرائيل، وكان على رأسها شركة أمريكانا للأغذية، التي لها الامتيازات التجارية لعلامات مطاعم في الشرق الأوسط، مثل كنتاكي وهارديز وبيتزا هت، كذلك منتجات غذائية معلبة أو مجمدة أو محفوظة.
وانخفضت أرباح شركة أمريكانا للمطاعم العالمية، بنسبة 52%، خلال الربع الأول من العام 2024، بمبلغ قدره 28 مليون دولار، مقارنة مع 58.1 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.
إيرادات شركة أمريكانا، المدرجة في بورصتي أبوظبي والسعودية، انخفضت في مصر بواقع 45%، وفي الكويت بواقع 16%، وفي السعودية بنسبة 5%، والإمارات بنسبة 5%.
كما انخفضت علامتي شركة أمريكانا في كل من كنتاكي وبيتزاهت، بواقع 40% بدول قطر وعمان والبحرين بشكل إجمالي في الدول المذكورة.
وتنشط تحت مظلة أمريكانا للمطاعم، أكثر من 4500 مطعم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان، من أبرزها مطاعم لعلامات كنتاكي، وهارديز، وبيتزا هت، وكرسبي كريم وتي جي آي فرايدايز، وأضافت مؤخرا بيتس كوفي، إلى جانب ويمبي، وتشكن تكا.
وتوقعت شركة أمريكانا تأثر أعمالها بسبب التطورات الجيوسياسية، مع تصاعد دعوات المقاطعة في منطقة الشرق الأوسط للمنتجات الأميركية، بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة، ولكن استمرار الحرب، وارتفاع أعداد الحملات التي تدعوا لمقاطعة مطاعمها ومنتجاتها، كان له تأثير ملحوظ.
ومنذ بدء الحرب في غزة، أخذت حملات المقاطعة زخما كبيرا للعديد من المنتجات والعلامات التجارية، مثل لوريال وستاربكس وماكدونالدز وكارفور، وامتدت من الدول العربية إلى مختلف أنحاء العالم كاندونيسيا وماليزيا وتركيا.
ونجحت حملات المقاطعة في اجبار بعض الشركات على إغلاق فروع لها، كشركة كارفور التي أغلقت عددا من فروعها العاملة في الشرق الأوسط، كما أجبرت شركات أخرى على تخفيض إنتاجها، وتسريح كثير من العاملين لديها.