شفق نيوز / رجح مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، يوم الأحد، أن يتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لما سماه "مؤامرة من دائرته الضيقة في السلطة"، في خضم تفاقم تداعيات الحرب الأوكرانية.
وزعم الضابط الأمريكي السابق، دانييل هوفمان، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أن "المسؤولين الأقرب إلى بوتين قد يسعون لإطاحته في حال فشلت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن من يسعون للإطاحة ببوتين، سيقومون بذلك في سرية بالغة".
وأضاف هوفمان، الذي خدم في برامج استخباراتية بشأن الاتحاد السوفيتي السابق، أن "عمل إطاحة بوتين سيكون مفاجئا وسلسا في حال وقوعه"، لافتاً إلى أن "مغادرة بوتين للسلطة في روسيا، لن تكون بمجيء معاونيه إليه حتى يسألوه: أهلا فلاديمير، هل تريد المغادرة؟"، في إشارة إلى أن انتقال السلطة في البلاد أو الوصول إليها لن يجري بهدوء".
وعن الخليفة المحتمل للرئيس الروسي الحالي، أشار إلى "ثلاث شخصيات بارزة في المشهد، أولهم وزير الدفاع الحالي سيرغي شويغو، الذي يلعب دوراً مهماً في الحرب الأوكرانية".
أما الشخص الثاني، بحسب هوفمان، فهو "رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، إلى جانب وجه ثالث هو أليكسندر بورتنيكوف الذي يشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات الروسية".