شفق نيوز/ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن مقتل واصابة تسعة اشخاص سوريين بجروح في غارات جوية روسية على ضواحي مدينة إدلب، بشمال غرب سوريا.
وقال المرصد إن "غارات جوية روسية صباح اليوم" على غربي إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم سيدة وطفل و6 جرحى"، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.
وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل مسلحة.
وأودى النزاع في سوريا منذ اندلاعه عام 2011 بأكثر من نصف مليون شخص.
وتمكن نظام، بشار الأسد، بدعم روسي وإيراني، من استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل مسلحة في بداية النزاع.
غير أن مناطق عدة لا تزال خارج سيطرة دمشق بينها تلك الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال البلاد، ونحو نصف محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، إضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد.
ولا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامدا، رغم اشتباكات متقطعة.
لكن سُجل في يونيو ارتفاع في وتيرة أعمال العنف.
وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 يونيو إلى مقتل 13 شخصا في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.
وكان تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان من بين القتلى. وقضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضار الشعبي في جسر الشغور.