شفق نيوز/ أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ، اليوم الأحد، عدم وجود تغيير في موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها بعد 3 أشهر، حتى الآن، على الرغم من كارثة الزلزال التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.
وأضاف الوزير التركي في تصريح متلفز، أن هناك العديد من القوانين التي تم وقف العمل بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الاثنين الماضي، كما جرى منع سفر أكثر من 150 شخصا مسؤولين عن تشييد مبان انهارت في كارثة الزلزال.
وأشار إلى أن قضايا المحاكم في الولايات المنكوبة ستؤجل جلساتها لمدة شهرين.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن سونر كاغابتاي، الخبير في الشأن التركي في معهد واشنطن قوله، إن الزلزال "سيكون تحدياً كبيراً لأردوغان الذي عُرف بأنه شخصية قوية لكن فعالة تنجز المهمة".
وبالفعل، بدأ خصوم الرئيس التركي السياسيون بانتقاد استجابة حكومته للزلزال، قائلين إنه على مدار عقدين من الزمن فشل في إعداد البلاد لما لا مفر منه.
سيناريو مكرر
ويقول محللون إن حادثة التخلّي عن بولنت أجاويد، رئيس الوزراء الراحل، بسبب تعامله السيئ مع الكوارث المالية والطبيعية قبل عقدين من الزمن، يجب أن تكون في ذهن أردوغان وهو يحاول احتواء المشاكل المزدوجة التي يواجهها اليوم.
فنتيجة للزلزال، ينتشر الدمار عبر رقعة واسعة من تركيا، ويؤثر على 10 مقاطعات في جنوب شرق البلاد، ويؤدي إلى إجهاد قدرة الطواقم المحلية والأجنبية على تنفيذ جهود الإنقاذ بسرعة.