شفق نيوز/ قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره المصري، سامح شكري، الاثنين، إن الجانبين بحثا سبل التهدئة في الأراضي الفلسطينية بعد موجة التصعيد الأخيرة.
وجاء حديث أنتوني بلينكن وسامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة المصرية القاهرة، في أعقاب مباحثات أجراها بلينكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في سياق الأحداث: بلينكن وصل إلى مصر، في مستهل جولة في المنطقة تستمر ثلاثة أيام، وتأتي وسط تصاعد خطير للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشنطن تريد دعما مصريا
وقال وزير الخارجية الأميركي: "على مدار التاريخ ترأست مصر الجهود في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة وتستمر بتأدية هذه الجهود، علما بأن هذه المرحلة حساسة من ذي قبل".
وأضاف: "عملت مصر على تبديد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال: "اليوم، وفيما نرى زيادة في التوترات وتصاعدها، فإننا نعمل مع كل من الرئيس والوزير (المصريين) لتخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار".
وأضاف أنه سيدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى العمل على تخفيض حدة التوتر، مؤكدا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وأعرب عن أمله بأن تعمل بلاده مع مصر على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول المجاورة من أجل الرخاء وازدهار المنطقة.
"القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة"
ومن جانبه، قال شكري: "نعول كثيرا على التعاون المشترك بين مصر وأميركا في إطار تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفقا لمبادئ الشرعية الدولية والمصالح المشتركة التي نعمل على تعزيزها ولا تزال منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "أن الأوضاع في الشرق الأوسط احتلت قدرا كبيرا في مباحثات الوزير الأميركي مع السيسي والمباحثات الموسعة"، مشيرا "إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة خلال المباحثات والأهمية لتحقيق الاستقرار لمنع أي نوع من التصعيد وإيجاد الإطار السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وتابع: "التطورات الأخيرة هي تطورات مؤسفة نعمل على احتوائها ونعمل على إعادة التهدئة ومراعاة مصالح كل الأطراف واستقرار المنطقة".