شفق نيوز / استيقظ الفلسطينيون اليوم الأربعاء، على وقع قصف شنته مقاتلات حربية إسرائيلية، استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر على إسرائيل، في أعقاب توتر في المسجد الأقصى إثر تعرضه للاقتحام من جانب الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي أثار إدانات عربية واستنكار واسع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على قطاع غزة، واستهدفت إحداها موقعا عسكريا غرب مدينة غزة".
وأضافت أن "الطائرات الحربية أغارت أكثر من مرة على موقع لكتائب القسام التابعة لحركة حماس في مخيم النصيرات وسط القطاع".
الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أصدر بيانا قال فيه إن "الطائرات أغارت على موقع لإنتاج الأسلحة وآخر لتصنيع وتخزين وسائل قتالية لحركة حماس"، مشيراً إلى أن "القصف جاء ردا على الرشقات الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".
وتأتي هذه التطورات، على إثر اقتحام قوات من الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى بالقدس، فجر الأربعاء، ومهاجمة المصلين فيه، مما أدى إلى وقوع إصابات بينهم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن "سبع فلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات خارج أسوار المسجد الأقصى".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن الشرطة الإسرائيلية أوقفت أكثر من 400 مصل خلال اقتحام الأقصى.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها اضطرت إلى دخول الحرم المسجد الأقصى بعد أن تحصن "محرضون مقنعون" داخله وبحوزتهم الألعاب النارية والعصي والحجارة، وفق وكالة "رويترز".