شفق نيوز/ شن حزب الله اللبناني، يوم الخميس، هجوماً بعشرات الصواريخ على مقرات عسكرية ومواقع تجهيزات تجسسية إسرائيلية.

وذكر الحزب في سلسلة بيانات، أن "مقاتليه، وفي إطار الرد على الإغتيال الذي قامَ به العدو في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصفوا مقر قيادة الفرقة الـ 91 المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا, ومقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في ‏قاعدة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق".

كما اشار الحزب الى ان "مقاتليه استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة وموقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأُصيبت إصابة مباشرة".

وفي السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بـ"إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه بيت هيلل في الجليل الأعلى". وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "انقطاع التيار الكهربائي في منطقة كريات شمونه عقب القصف الصاروخي الأخير".

ويأتي هذا التصعيد، بعد اجتماع في العاصمة الايرانية طهران، ضم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، مع الفصائل اللبنانية والفلسطينية واليمنية، أكد على "استمرار التصعيد حتى تحقيق النصر في غزة".

وعقد الاجتماع بحسب وسائل إعلام ايرانية، على هامش مشاركة قادة هذه الفصائل في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قضوا الأحد الماضي بتحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد.

ومن بين الحاضرين في الاجتماع نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد عبد السلام، ممثل عن حركة انصار الله الحوثية اليمنية، بالإضافة إلى مسؤولين من فصائل فلسطينية أخرى، مثل: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

كما أشارت قناة "الميادين" المقربة من النظام السوري إلى أن "المقاومة العراقية كانت حاضرة في الاجتماع".