شفق نيوز/ في اول زيارة منذ 12 عاماً الى مصر، وبعد توتر دام نحو 10 سنوات، بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان زيارة الى العاصمة المصرية القاهرة، وكان باستقباله نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ليفتح البلدين "صفحة علاقات جديدة" بعد هذه الزيارة التي يمكن اعتبارها تاريخية بعد قطيعة طويلة.
ووصل الرئيس التركي إلى القاهرة، ظهر الأربعاء، وكان السيسي وزوجته في استقبال اردوغان وقرينته فى مطار القاهرة، بحسب لقطات بثتها وسائل الاعلام المصرية.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته إلى مصر عقيلته أمينة أردوغان ووزراء: الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجار، والتجارة عمر بولاط.
كما يشارك في الزيارة رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس عاكف تشاغطاي قليج.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة الرسمية لعدة ساعات ستشهد مباحثات بين الرئيسين تشمل الوضع في غزة وتطوير العلاقات الثنائية.
ومن المقرر أن يستقبل السيسي أردوغان بمراسم رسمية في "قصر الاتحادية"، كما يُعقد مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء الثنائي ولقاء الوفود.
وسيحضر أردوغان العشاء الرسمي الذي سيقيمه الرئيس السيسي على شرفه والوفد المرافق له.
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية أكد أنه سيتم عقد مباحثات موسعة بين الرئيسين بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأعلن إردوغان الاثنين أنه سيتوجه إلى الإمارات ثم إلى مصر "لرؤية ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة".
وتعود زيارة إردوغان الأخيرة لمصر إلى العام 2012 عندما كان رئيسا للوزراء. وكان حينها الإسلامي الراحل محمد مرسي حليف أنقرة، رئيسا للبلاد.
وأطاح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حينها مرسي في العام 2013، ومنذ ذلك الحين كرر إردوغان أنه "لن يتحدث اطلاقا" مع "شخص مثله".
وتحسنت العلاقات بين الرجلين، مع تقارب مصالحهما الآن في الكثير من النزاعات الإقليمية بما في ذلك السودان أو قطاع غزة.