شفق نيوز/ تواصل فرق الهلال الأحمر الإيراني، مع قوات عسكرية وأمنية فجر اليوم الاثنين عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، بعد 12 ساعة من انقطاع الاتصال معها، وسط أنباء غير مؤكدة عن تحطمها أو هبوطها اضطرارياً.
وطلبت إيران من تركيا تزويدها بطائرة تعمل بميزة الرؤية الليلية للمساعدة في البحث عن موقع الطائرة المفقودة، وأعلنت تركيا لاحقاً إرسال مسيّرة "أكينجي" ومروحية قادرتين على العمل في الليل.
وأفادت تقارير بأن روسيا سترسل طائرتين ومروحيتين و50 عنصراً للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني والمرافقيه له في رحلته المأساوية.
في ذات السياق، طلبت إيران كذلك من الاتحاد الأوروبي تزويدها بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ حتى تتمكن من معرفة مكان اختفاء طائرة الرئيس ومرافقيه.
ووثقت مواقع رصد الطائرات دخول طائرة "أكينجي" التركية للأراضي الإيرانية في طريقها لمنطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له شمال غربي إيران.
يذكر أنه بعد تدشين سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على نهر آرس الحدودي المشترك، وفي الطريق إلى تبريز لتدشين مشروع "تحسين جودة مصفاة تبريز" ظهر الأحد تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن السلطات الإيرانية "لم تصل بعد إلى النقطة المستهدفة من الحادث".
وقال وزير الداخلية: "بعد الحادث، تم استنفار جميع القوات لمروحية الرئيس، وكل المجموعات، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش والفرجة والهلال الأحمر والقوى الشعبية وجميع القرويين، يبحثون بشكل عفوي وباهتمام عن المكان الذي ستتواجد فيه مروحية الرئيس".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إنه "يجب على الجميع أن يصلي من أجل صحة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه".
ودعا خامنئي الإيرانيين إلى عدم القلق، مؤكدا: "شؤون الدولة لن تتعطل".