شفق نيوز/ سجلت إسرائيل عجزاً في الميزانية قدره 16.6 مليار شيكل (4.5 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بسبب تمويل الحرب على غزة المستمرة في شهرها الثالث على التوالي.
وذكرت وزارة المالية الإسرائيلية، أنه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الأشهر الاثني عشر السابقة، إلى 3.4% في نوفمبر/تشرين الثاني، من 2.6% في أكتوبر/تشرين الأول، كما قال مصدر بالوزارة، إن العجز لعام 2023 سينتهي عند نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت الوزارة أن الإيرادات انخفضت بنسبة 15.6% الشهر الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى التأجيلات الضريبية نتيجة للحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
يشار إلى أن العجز الإسرائيلي كان قد بلغ في أكتوبر/تشرين الأول، 22.9 مليار شيكل، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وصل إلى 1.7 مليار شيقل.
في السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت، بأن الطماطم الأردنية التي وصلت إسرائيل في الأيام السبعة الماضية، بلغت 500 طن، لتعويض ما كانت تنتجه مستوطنات غلاف غزة قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
الصحيفة الإسرائيلية قالت إنها اطّلعت على الأرقام التي تشير إلى أن واردات الطماطم من الأردن في ارتفاع كل أسبوع، لتعويض نقص الخضراوات التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة، التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشهد أسواق دولة الاحتلال زيادة في أسعار السلع الغذائية والرئيسية، في ظل تعطل إنتاج المزارع والمصانع، على خلفية تدهور الوضع الأمني واستدعاء 360 ألفاً من جنود الاحتياط في الحرب على غزة.