شفق نيوز/ تصدر هاشتاغ "Suriyeli" (سوري) موقع تويتر في تركيا بعد انتحار طفل سوري عمره تسع سنوات يدعى "وائل السعود" شنقا على باب مقبرة في ولاية كوجالي.
وبحسب الإعلام التركي فإن الطفل انتحر بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، وكان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من زملائه في المدرسة، ويوم انتحاره تلقى توبيخا قاسيا من مدرسيه.
وشهدت الحادثة تفاعلا كبيرا من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر بعضهم عن استيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين.
ونشر مغردون صورة الطفل، لكن لم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحتها:
هذه التغريدة تقول إن وائل" هرب من جحيم الحرب بحثا عن الأمان وحقه في الحياة والتعليم، لكنه تعرض في مدرسته لحملة كراهية فقتل نفسه".
وكتب صاحب الحساب أن "حملة الكراهية ضد السوريين والتي يقودها البعض في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قتلت وائل":
وتستضيف تركيا حوالي 3.5 مليون سوري بسبب الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثماني سنوات.
وأشعل التباطؤ الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في تركيا الغضب تجاه السوريين الذين ينظر الأتراك للكثيرين منهم باعتبارهم عمالة رخيصة تستولي على الوظائف وتستفيد من الخدمات العامة.