أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، وصول دفعة جديدة من الأسلحة البريطانية المخصصة للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنها تتمثل في أنظمة خفيفة مضادة للدبابات.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني أناتولي بيترينكو إن ذلك السلاح سيستخدم للأغراض الدفاعية فقط، "لحماية قواتنا والبنية التحتية الحيوية والسكان المدنيين".
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية تقارير مصورة حول وصول طائرة عسكرية بريطانية محملة بما يعتقد أنها أنظمة NLAW المضادة للدبابات، في ثالث دفعة سلاح خلال يومين، حيث سبق أن وصلت طائرتان عسكريتان من لندن يوم الاثنين.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس في وقت سابق أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة مضادة للدبابات "للدفاع عن النفس"، وذلك خلفية التوترات حول أوكرانيا، حيث تتهم كييف والدول الغربية روسيا بالتخطيط "لغزو أوكرانيا"، بينما نفت موسكو مرارا وجود أي خطط لديها لشن "هجوم" على أوكرانيا.
ونظام NLAW السويدي البريطانية هو "السلاح المضاد للدبابات الخفيف للجيل التالي" Next Generation Light Anti-Tank Weapon، ويشبه نظام "جيفلين" الأمريكي.
وهو عبارة عن صاروخ مضاد للدبابات قصير المدى، مزود برأس حربي عالي الانفجار مضاد للدبابات (HEAT) عيار 150 ملم، وتم تصميم هذا الرأس بهدف ضرب الدبابات الروسية من السلسلة T في المديات القصيرة. وتستخدم القاذفة نظام بصري أساسي سهل للاستخدام.
والهدف من NLAW هو أن يحمله المشاة (وزنه 12.5 كغم) في مواجهة الدروع العدائية والتحصينات، وهذا صاروخ من نوع "أطلق وانس" يعمل بـ"نظام جندي واحد (غير خبير)".
ويمكن لمشغل NLAW اختيار وضع الهجوم السقفي على الدبابة. اي إطلاق الصاروخ على برج الدبابة، حيث ينفجر. أما لتدمير المواقع الثابتة، فيمكن للقاذفة اطلاق النار برأسها الحربي في وضع الهجوم المباشر. كما يمكن أيضا القيام بإطلاق النار المباشر على الأهداف التي تبعد 20 مترا فقط.
ونظام NLAW مصمم كسلاح للاستعمال مرة واحدة لا يمكن إعادة تحميله، وللقاذفة مدى متواضع الذي يبلغ أقصاه على الأهداف الثابتة 600 متر، مع مدى فعال ضد الأهداف المتحركة يبلغ أقصاه ما يصل الى 400 متر.
ودخل نظام NLAW الخدمة عام 2009 وله عمر افتراضي حوالي 20 عاما، ولا يتطلب صيانة دورية.