شفق نيوز/ قال البرلماني الإيراني البارز، جواد كريمي قدوسي في خطاب للمواطنين الإيرانيين إن ”موجة الغلاء والفقر التي تمر بها البلاد سوف تنتهي مع ظهور نور الإمام المهدي المنتظر“، معتبرا أن الفقر في إيران نتاج مؤامرة من جهات أجنبية معادية للبلاد.
وأضاف قدوسي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ”ايسنا“ الإيرانية، ”أن خطة أعداء الإسلام في الوقت الراهن تشبه خطتهم أيام الإمام الحسين أثناء معركة كربلاء، حيث هددوا الناس بالفقر والحرب وقطع أرزاقهم“.
واعتبر قدوسي أن ”تهديد المواطنين بالفقر وقطع الأموال والحرب أثناء معركة كربلاء يشبه تهديد أمريكا والنظام الصهيوني لإيران في المرحلة الراهنة، حيث تهدف هذه التهديدات لإضعاف إيمان المواطنين في النظام“.
ورأى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أن ”التيار المؤيد للغرب ومزدوجي الجنسية عملوا خلال الأربعين عاما الماضية على تهديد حياة المواطنين، وذلك عن طريق: تعطيل الوحدات المنتجة، والبطالة، وشح العملات الأجنبية، والعقوبات ونقص السلع الأساسية والاحتكار وزيادة أسعار المساكن والسيارات وحتى ملابس الأطفال، بالتزامن مع تراجع القدرة الإنتاجية والشرائية“.
ووصف البرلماني الإيراني الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران في أعوام: 2009 و2018 ضد النظام وتردي الأوضاع المعيشية بـ ”الفتن والتهديدات“ التي تم التخطيط لها وتوجيهها ضد النظام الإسلامي.
وختم قدوسي تصريحاته مخاطبا المواطنين الإيرانيين ”إن الصبر على قدوم الصباح بات قريبا يا شعب إيران، وسوف يُعاد إحياء عزتنا الإسلامية والإيرانية بعد بضعة أشهر، وسينتهي الغلاء وافتقار الأموال مع ظهور نور المهدي المنتظر“.