شفق نيوز/ هاجم ممثل مدينة بوكان الكوردية في البرلمان الإيراني محمد قسيم عثماني، يوم السبت، الرئيس الايراني مسعود بزشكيان لتهميشه 15 مليون من الطائفة السنية.
ونقل تقرير لشبكة شرق الايرانية، ترجمته وكالة شفق نيوز، عن عثماني، انتقاداته لحكومة الرئيس الإيراني مسعود پزشکیان" بالقول، "لقد صالحتم قسماً كبيراً من الشعب مع الحكومة.. لقد صوت الناس للتغيير واتجهوا إلى التيار الإصلاحي العقلاني، لكن تركيبة حكومتكم لا تشير أبدا إلى التغيير في أي مجال".
وخاطب عثماني الرئيس الايراني بالقول "ياسيد پزشکیان! لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بجمع الأضداد. انتم شكلتم حكومة ائتلافية". وتابع أن "الحكومة المشتركة ستظهر تناقضا قريبا جدا وستضطرون إلى التغيير، ما يعني توقف الشؤون التنفيذية للبلاد".
وواصل عثماني انتقاداته، وقال "كان من المفترض أن تكونوا صوت من لا صوت له، انتم انتقدتم الأساليب الخاطئة السابقة، تحدثتم عن الشباب، تحدثتم عن اضطهاد الطائفة السنية، تحدثتم عن الإصلاح، تحدثتم عن حقوق المرأة المهملة، لكنكم لم تنفذوا ذلك. فهل ستنفذون كلامكم الطيب والجميل؟ فمن بين مجتمع النساء الكبير بأكمله، أعطيتم المجال لامرأة واحدة فقط ولم تثق بأي شخص من أهل السنة. ألم تأت من أجل التغيير؟".
وخاطب عثماني الرئيس، قائلاً "كنتم تنادون بالوحدة الوطنية، فهل تستطيعون تطبيق هذا الشعار من خلال تجاهل السكان البالغ عددهم 15 مليون سني وإخراجهم من دائرة الاختيار الوزاري؟".
وتساءل، "هل يكون الإجماع الوطني من دوننا؟ من دون الكورد؟ من دون البلوش؟ من دون التركمان؟ هل هذا ممكن؟ لقد أعطيتم خصومكم نصيباً، ولم تعطوا شيئاً لخمسة عشر مليوناً من أهل السنة".
وختم عثماني ان "الناس يقولون لقد تم خداعنا في الانتخابات. كان من المفترض أن تكون حكومتكم حكومة جميع الأعراق والأديان، لكنكم لم تشرحوا لنا حتى سبب عدم إعطائنا مساحة للعمل في الحكومة".