شفق نيوز/ أخفق المشرعون اللبنانيون في انتخاب رئيس جديد خلال التصويت، يوم الخميس، في أول جلسة انتخابية يعقدها المجلس.
وتأتي الجلسة الانتخابية قبل أكثر من شهر بقليل من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون (88 عاما).
ويتطلب فوز أي مرشح رئاسي أصوات ما لا يقل عن 86 عضوا من 128 عضوا في مجلس النواب للفوز في الجولة الأولى من التصويت.
ومع ذلك، فإن عدد بطاقات الاقتراع الفارغة أو اللاغية يعني عدم وصول أي مرشح إلى العدد المطلوب، وفقا لإحصاء رويترز قبل الإعلان الرسمي للنتائج.
وذكرت مصادر أن 36 نائبا لبنانيا صوتوا لصالح ميشال معوض، مقابل 63 آخرين صوتوا بورقة بيضاء.
وفي أعقاب ذلك، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إنه سيدعو إلى جلسة ثانية لانتخاب الرئيس، حينما يكون هناك توافق على مرشح.
ولدى سؤاله من احد النواب عن موعد الجلسة المقبلة بعد ختام جلسة الانتخاب قال بري : كما قلت مراراً وتكراراً اذا لم يكن هناك توافق واذا لم نكن 128 صوتاً لن نتمكن من إنقاذ للمجلس النيابي ولا لبنان ، وعندما ارى ان هناك توافقاً سوف أدعو فوراً الى جلسة واذا لا فلكل حادث حديث .
يشار إلى أنه في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، انتُخب عون رئيسا للبلاد بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.
وبموجب النظام السياسي المعمول به في لبنان والقائم على التوزيع الطائفي، ينبغي أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا.
ويشهد لبنان منذ عام 2019 انهيارا اقتصاديا صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95 بالمئة من قيمتها، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرات مقابل الدولار.