شفق نيوز/ أعلنت وزارة خارجيّة البرازيل أنّ امرأةً برازيليّة هي بين الضحايا الذين قُتِلوا في الهجوم الذي شهدته مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا يوم الخميس.
وقُتل ثلاثة أشخاص الخميس في كنيسة تقع بمدينة نيس، وندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالحادث، ووصفه بـ"اعتداء إرهابي إسلامي".
وقالت الوزارة إنّ "الحكومة البرازيليّة تُعلن بأسف شديد أنّ واحدةً من الأشخاص الذين قُتلوا، هي امرأة برازيليّة تبلغ من العمر 44 عاماً، وهي أمّ لثلاثة أطفال تعيش في فرنسا".
وأوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس، أنّها لا تستطيع في هذه المرحلة تحديد ما إذا كانت هذه المرأة تحمل أيضاً الجنسيّة الفرنسيّة، مضيفةً أنّ "الحكومة البرازيليّة تأسف وتدين بشدّة هذا الاعتداء الشنيع".
والمهاجم الذي أُصيب بطلقات الشرطة ونُقل إلى المستشفى، هو مهاجر تونسي يدعى إبراهيم عويساوي، وفق مصادر فرنسية مطلعة على التحقيقات، ويبلغ 21 عاماً.
ووصل إلى فرنسا في 9 أكتوبر آتياً من لامبيدوسا في إيطاليا حيث كانت السلطات المحلية ألزمته بحجر صحي قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية وهو لم يتقدّم بطلب لجوء في فرنسا.
والمرأة البالغة من العمر 44 عامًا، والتي فرّت من الكنيسة، فارقت الحياة "في مطعم قريب، متأثّرةً بجروح متعدّدة" أصيبت بها، وفقًا للمدّعي الفرنسي العام لمكافحة الإرهاب جان-فرانسوا ريكارد.
وتابعت وزارة الخارجيّة البرازيليّة أنّ "الرئيس جاير بولسونارو، باسم الأمّة البرازيليّة جمعاء، يُعرب عن تعازيه الحارّة لأقارب وأصدقاء المواطنة التي قُتِلت في نيس، وكذلك للضحايا الآخرين، و(يعرب عن) تضامنه مع الشعب والحكومة الفرنسيّة".
وتابعت الوزارة أنّ "البرازيل تُعلن رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال الإرهاب، أيًّا تكُن الدوافع، وتؤكّد مجدّدًا استعدادها للمشاركة في القضاء على هذه الآفّة".