شفق نيوز / استبق فنان فلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بانشاء جدارية للصحفية شيرين أبو عاقلة ، والتي ستكون أول ما سيشاهده حين الانتقال من القدس الى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن المقرر أن يزور بايدن بيت لحم يوم 15 تموز الجاري، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحاول الفنان الفلسطيني تقي الدين سباتين، التعبير عن الغضب الفلسطيني من الموقف الأمريكي بشأن قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، برسم الجدارية، على جدار الفاصل بن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على مدخل بيت لحم الشمالي، مبينا لوكالة الاناضول إنه "إختار الموقع، بحيث يكون أول ما سيشاهده الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند زيارة بيت لحم".
واستبدل الفنان الفلسطيني كلمة Press "صحافة" من على الدرع الذي كانت تلبسه أبو عاقلة، بكلمة justice "عدالة".
وعنون الجدارية، التي تقع أيضا بجوار برج عسكري إسرائيلي بـ "live news still alive" (الأخيار الحية ما تزال حية).
وأضاف سباتين ان "هذه الجدارية تقول لبايدن أنت غير مرحب بك، وزيارتك غير لطيفة، أنظر للقضايا بعدل، ولا تنحاز للاحتلال"، مبينا أن "من الواضح أن إدارة بايدن لن تحقق العدل".
ويشعر الفلسطينيون بالمرارة وخيبة الأمل، عقب نتائج تحقيق أمريكي، جاء فيه أنه لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها.
وكان الفلسطينيون يأملون أن تدين واشنطن إسرائيل بشكل واضح بقتل أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية، ولهذا قرروا تسليمها الرصاصة التي تسببت في مقتلها، وهو ما لم يتحقق.
وقُتلت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في 11 مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وكانت إسرائيل تحمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن عدم التوصل لنتائج حاسمة حول مطلق النار على أبو عاقلة، لرفضه تسليمها الرصاصة التي تسببت بمقتلها لإجراء فحص جنائي عليها.
وسلّمت السلطة الفلسطينية يوم الأحد الماضي 3 يوليو، الولايات المتحدة الرصاصة، لفحصها، لكن واشنطن أعلنت في اليوم التالي، أن نتائج التحقيق الذي أجرى على الرصاصة التي أدت إلى مقتل أبو عاقلة، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها، ورفضت فلسطين، نتائج التحقيق الأمريكي.
وفي المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شعورا بالارتياح ساد إسرائيل بعد نشر نتائج التحقيق الأمريكي.