شفق نيوز / يجري كبير مستشاري الرئيس بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي الخاص لشؤون الطاقة الدولية والبنية التحتية آموس هوكستين، محادثات مع مسؤولين سعوديين كبار في الرياض، فيما تأتي هذه الزيارة بعد يومين من محادثات أجراها مسؤول أمريكي كبير مع ولي العهد السعودي بشأن ايران واليمن.
وحسبما كشفت مصادر مطلعة على المسألة لموقع Axios الأمريكي، فإن هذه الزيارة جاءت بعد يومين فقط من محادثات أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلاله إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "السيد سوليفان وولي العهد (الأمير محمد بن سلمان) ناقشا أيضاً التوجهات الأوسع نطاقاً لوقف التصعيد في المنطقة، بينما شددا على ضرورة الحفاظ على قوة ردع للتهديدات من إيران ومناطق أخرى. وأعاد السيد سوليفان التأكيد على التزام الرئيس (جو) بايدن الثابت بضمان عدم حصول إيران أبداً على سلاح نووي".
مستشارا بايدن في السعودية
ماكغورك وهوكستين هما أول من يزوران المملكة العربية السعودية منذ الأزمة التي اندلعت بين الدولتين بعد قرار بقيادة السعودية لخفض إنتاج النفط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتشير الزيارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
إذ أفادت وزارة الخارجية السعودية بأنَّ المسؤولين الأمريكيين وصلا إلى المملكة، والتقيا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وناقشوا سبل تعزيز التنسيق المشترك وخدمة مصالح الدولتين الصديقتين.
ووفقاً لمصدر على معرفة مباشرة برحلة المسؤولين، من المتوقع أن يناقش ماكغورك وهوكستين مع كبار المسؤولين السعوديين قضايا الأمن الإقليمي؛ مثل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن وعملية التطبيع بين السعودية وإيران.
فيما قال المصدر إنهم سيناقشون أيضاً التعاون الإقليمي، ومسائل البنية التحتية العالمية مثل تكنولوجيا شبكات الجيلين الخامس والسادس، والطاقة مثل إنتاج النفط.