شفق نيوز/ انقسم الحزب الديمقراطي الأميركي، الحاكم في الولايات المتحدة، بشأن دعم إسرائيل، إذ يمارس قسم منهم ضغوطا على الرئيس جو بايدن، لإيجاد آلية لإنهاء الصراع الدائر بين تل أبيب وقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها نشرته السبت، وترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الرئيس بايدن يواجه تحديًا سياسيًا داخليا وخارجيا كبيرًا مع احتدام القتال بين إسرائيل وحماس، ومع تزايد انقسام الديمقراطيين بشأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني".
ومع اقتراب أعمال العنف من نهاية أسبوعها الأول، لفتت الصحيفة، إلى أن "بايدن سعى إلى نزع فتيل التوترات مع تجنب الانحياز لأي طرف في الصراع الذي أثار انتقادات من كثيرين في حزبه".
وأضافت أن "الجمهوريين باتوا يمارسون ضغوطا كبيرة على بايدن، لاتخاذ موقف أكثر حزما للدفاع عن إسرائيل، بينما يرغب جناح، يمثل أعضاء الكونغرس المحسوبين على التيار اليساري في الحزب الديمقراطي، في أن يستفيد البيت الأبيض من ملف المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لإسرائيل من أجل الضغط عليها لإنهاء التصعيد".