شفق نيوز/ رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، مخاوف الديمقراطيين بأنه ربما عليه أن يتنحى، وعلق قائلا "لا، من الصعب مناقشة كاذب" في إشارة إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وذلك عندما استقبلته حشود من المؤيدين بولاية كارولاينا الشمالية.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الديمقراطي ما تصفه حملته بأنه أكبر تجمع حتى الآن لسعيه لإعادة انتخابه في الولاية التي فاز فيها ترامب بهامش ضيق عام 2020. ثم يتوجه بعد ذلك إلى نيويورك لقضاء نهاية الأسبوع في جمع التبرعات.
وعلقت نائبة بايدن، كامالا هاريس، التي أرسلتها حملة الرئيس الديمقراطي، للدفاع عن أدائه أمام ترامب، بعد ساعات من المناظرة الرئاسية، بأن المناظرة "كانت بطيئة في البداية، ولكن كانت هناك نهاية قوية".
وقد أثار أداء بايدن المتذبذب وتعليقاته المترددة، لا سيما في وقت مبكر من المناظرة، مخاوف بين أعضاء حزبه من أنه في سن 81 عاما ليس مؤهلا لقيادة البلاد لأربع سنوات أخرى.
وأكد فريق بايدن أن تعليقات ترامب لا تتماشى مع غالبية الناخبين وستكون بمثابة مادة لوابل من الإعلانات يوم الإنتخابات، غير أنهم لم يقوموا بالكثير لتهدئة المخاوف بشأن لياقة بايدن بين أعضاء حزبه.
وقال النائب توم سوزي، وهو ديمقراطي في دائرة متأرجحة من نيويورك "كنا جميعا نود أن يكون أداء الرئيس أفضل، لكن بغض النظر عما يحدث، سأقاتل من أجل دائرتي".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بايدن يجب أن يتنحى، قال "ليس لي أن أصرح بأي تعليق بهذا الشأن".
وكان رد النائب بيت أغيلار، ثالث أكبر مشرع في القيادة الديمقراطية بمجلس النواب، مقتضبا عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينبغي على بايدن الانسحاب. فقال "جو بايدن هو المرشح الديمقراطي للرئاسة".
ورفض حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يفكر في أن يحل محل بايدن، وقال للصحفيين بعد المناظرة "لن أدير ظهري له أبدا".
وبموجب قواعد الحزب الديمقراطي الحالية، سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استبدال بايدن كمرشح عن الحزب دون تعاونه أو بدون استعداد مسؤولي الحزب لإعادة كتابة القواعد في المؤتمر الوطني في أغسطس.