أفادت وسائل إعلام أميركية أن المرشّح الديمقراطي، جو بايدن، تقدّم، الجمعة، على الرئيس دونالد ترمب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الحاسمتين بينما لا يزال فرز الأصوات مستمراً.
وأعلن مركز إديسون للأبحاث أن بايدن يتفوق بفارق 1097 صوتا في ولاية جورجيا مع استمرار فرز الأصوات، فيما يتقدم في بنسلفانيا بـ5 آلاف صوت بعد فرز 98% من الأصوات، مما يعطى ترمب 49.3% من أصوات الولاية مقابل 49.4% لبايدن.
ويُذكر أن ترمب فاز بجورجيا بخمس نقاط مئوية في انتخابات عام 2016. وتمتلك جورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، فيما تمتلك بنسلفانيا 20 صوتاً انتخابياً.
كما أفادت الأنباء بأن بايدن يوسع الفارق مع ترمب في نيفادا بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز 84%، وبالتالي تميل الولاية لصالح بايدن. ويتوقع أن تكون نيفادا ولايةً حاسمةً إذ تكفيه أصواتُها للفوز بالرئاسة.
ونتيجة السباق الرئاسي الأميركي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات أميركية، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتاً في المجمّع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أما منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتاً، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة، فيما يستمر المرشح الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، مع استمرار فرز الأصوات في الولاية الحاسمة.
وسيصبح يايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا، في حين تبدو فرص ترمب أصعب نسبيا حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا.
والولايات التي لم تحسم حتى الآن هي بنسلفانيا، ونورث كارولاينا، وجورجيا، ونيفادا. وهناك حديث عن أن أريزونا أيضاً مازالت لم يتم البت تماماً بأنها ذهبت لبايدن، بحسب بعض وسائل الإعلام الأميركية.
وفي ولاية نورث كارولاينا ما زالت عمليات الفرز مستمرة، حيث تم فرز حوالي 94% من الأصوات، وهي تميل لصالح الرئيس ترمب، حيث يتقدم بنسبة 50% مقابل 48.7% لبايدن. وهذه الولاية توفر 15 صوتًا في المجمع الانتخابي، ولكن سلطات الولاية في نفس الوقت تستبعد أن يتم تحديث الأرقام قريباً.