شفق نيوز / أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، حاجتها الى أكثر من 10 مليارات دولار لاعادة البنى التحتية المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة، فيما كشف مسؤولون أن الأضرار طالت أكثر من 33 مليون شخص باكستاني.
وقال وزير التخطيط الباكستاني، إحسان إقبال، لوكالة فرانس برس إن "باكستان بحاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإصلاح وإعادة بناء البنى التحتية المتضررة جراء الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة.
وأوضح إقبال "لحقت أضرار هائلة بالبنى التحتية وخصوصاً الاتصالات والطرقات والزراعة وسبل العيش".
وأعلنت الحكومة الباكستانية حال الطوارئ، وحشدت الجيش لمواجهة ما وصفته وزيرة التغير المناخي، شيري رحمن، بـ "الكارثة الهائلة"، مع إعلان الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الأحد، أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الأمطار الموسمية هذه السنة بلغت 1033.
ووفقا لموقع الحرة وفقا لموقع الحرة الامريكي فان "الهيئة كشفت أن فيضانات هذه السنة توازي تلك التي وقعت في العام 2010، وهي الأسوأ على الإطلاق، عندما لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم وغمرت المياه حوالى خُمس البلد".
وبحسب مسؤولين، فقد "طالت الأمطار الموسمية هذه السنة أكثر من 33 مليون شخص، أي شخص واحد من كل سبعة في باكستان، مدمرة أو ملحقة أضرارا جسيمة بحوالى مليون مسكن، وتسببت الفيضانات بقطع العديد من الطرق، وانقطاع التيار الكهربائي في مناطق كثيرة".
كما "فر عشرات الآلاف من منازلهم في شمال باكستان، بعد أن تسبب فيضان نهر، ارتفع منسوبه بسرعة، بتدمير جسر رئيسي في الوقت الذي تسببت فيه الفيضانات القاتلة في دمار بجميع أنحاء البلاد".
وقال مسؤولو التصدي للكوارث إن "المخاوف من الفيضانات حول ضفاف النهر دفعت نحو 180 ألف شخص في منطقة "تشارسادا" إلى الفرار من منازلهم، مع قضاء البعض الليل على الطرق السريعة مع ماشيتهم".