شفق نيوز/ وصفت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، المحادثات الجارية مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد بأنها "ايجابية".
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إن الجولة الخامسة من المحادثات الايرانية السعودية عقدت في بغداد بمساعي عمانية"، مؤكداً أنها "كانت ايجابية وتمضي الى الامام".
وأضاف أن الجولة الخامسة من المفاوضات مع السعودية كانت شاملة وجيدة وجدية"، مبيناً أن "المفاوضات مع السعودية جيدة وجادة لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلاً: "اذا ارتقت المفاوضات مع السعودية إلى المستوى السياسي من المحتمل أن نشهد تقدما سريعاً".
ونوه خطيب زاده، إلى أن "ايران ترحب بالهدنة بين السعودية واليمنيين وتدعو لتكون مرفقة برفع الحصار عن الاراضي اليمنية".
كما أشار زاده إلى أن "محادثاتنا مع الجانب العراقي مستمرة"، موضحاً أن "القضايا الداخلية العراقية شأن عراقي ولن نتدخل فيها".
وبين خطيب زاده، أن "المحادثات المتعلقة بايران والاتحاد الاوروبي والصين وروسيا انتهت"، مضيفاً أن "ايران والاتحاد الاوروبي اكدوا بان تعطيل المحادثات لن تخدم".
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، كشفت وسائل اعلام إيرانية، أن إيران والسعودية استأنفتا المحادثات في العاصمة العراقية بغداد، بعد تعليقها منذ أكثر من شهر.
وذكرت صحيفة "نور نيوز" التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "جولة المفاوضات هذه هي الخامسة من نوعها، التي عقدت بين مسؤولين رفيعي المستوى من مجلس الأمن القومي الإيراني، ورئيس وكالة الاستخبارات السعودية".
وأضافت أن "الاجتماع الإيجابي الأخير رفع الآمال لدى البلدين في اتخاذ خطوات نحو استئناف العلاقات"، مرجحة "توفر الأرضية لعقد اجتماع مشترك بين وزيري خارجية البلدين".
يشار إلى أن الرياض كانت قد قطعت العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية احتجاجاً على إعدام رجل دين شيعي في السعودية.