شفق نيوز/ أكد مسؤولان أمريكيان، يوم الاحد، أن الولايات المتحدة وجهت ضربة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول.
ونقلت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن نفذت ضربة عسكرية في كابول.
وبحسب المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، استهدفت الغارة انتحاريًا في سيارة كان في طريقه لتنفيذ هجوم في مطار كابول مع استمرار جهود الإجلاء الأمريكية.
وشهدت المنطقة القريبة من مطار "حامد كرازاي" الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأحد، دوي انفجار هائل بعد استهدافها بصاروخ.
وأفادت وسائل اعلام في وقت سابق، بأن انفجارا قويا وقع بالقرب من مطار كابول الدولي، وبالتحديد شمال المطار، فيما نقل عن شهود عيان أنه تم إطلاق قذائف "آر بي جيه" في الواقعة.
ونقلت "سي بي إس" عن مسؤول بالبنتاغون القول: واثقون من أننا تمكنا من إصابة الهدف خلال الضربة الجوية الأخيرة.
وقال المسؤول بالبنتاغون إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين بسبب الغارة، مبيناً أن انفجارات ثانوية دوت لأن السيارة المستهدفة كانت تحمل كمية متفجرات كبيرة.
بدورها أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، أن القوات العسكرية نفذت اليوم غارة جوية بمسيرة للدفاع عن النفس ضد مركبة في كابل، موضحة أن الغارة أدت إلى القضاء على تهديد وشيك لتنظيم داعش في خراسان على مطار كابل.
من جانبه أوضح مسؤول أمني في شرطة العاصمة أن صاروخا استهدف المنطقة الخامسة عشرة في العاصمة كابول، حيث يقع المطار، ولم تتضح أي تفاصيل حتى الآن عن الضحايا.
وذكرت تقارير إعلامة أولية عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين عندما سقط صاروخ على منزل سكني في المنطقة الأمنية (11) في كابول. وأفاد شهود عيان أن من بين الضحايا أطفال ونساء.
وكان مسؤول في حركة "طالبان"، أعلن اليوم الأحد، أن الحركة تهدف مع القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان إلى استلام السلطة في مطار كابل على وجه السرعة.
يذكر أن حركة "طالبان" بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة يوم 15 أغسطس/ آب الجاري، على العاصمة كابل، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.