شفق نيوز/ أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مسجد يرتاده الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقتل شخصان على الأقل وأصيب ستة آخرون في التفجير الذي وقع بالقرب من مسجد قبة المهدي.
ويأتي التفجير بعدما استهدفت سلسلة من التفجيرات أهدافا للحوثيين يوم الأربعاء الماضي.
وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن تفجيرات الأربعاء.
وعبر صفحته بموقع تويتر، أعلن التنظيم أنه مسؤول عن هجوم اليوم، قائلا إنه كان يستهدف الحوثيين.
ووقع التفجير بعد مرور أقل من اليوم على فشل محادثات جنيف في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في السعودية.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين للاتفاق على هدنة لفترة أسبوعين مع بداية شهر رمضان. لكن هذه الدعوة ذهبت الآن أدراج الرياح.
وكانت الأمم المتحدة قد وصفت الوضع الإنساني في اليمن بأنه "كارثي"، قائلة إن 20 مليون مدني - يشكلون 80 في المئة من السكان - في حاجة للمساعدة.
وسيطر الحوثيون في سبتمبر/ ايلول الماضي على العاصمة صنعاء قبل أن يتوجهوا للسيطرة على المزيد من مناطق البلد.
ومع تحركهم باتجاه الجنوب في مارس، اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مغادرة مدينة عدن متوجها إلى السعودية.
ومنذ 27 مارس/ اذار، بدأت قوات التحالف بقيادة السعودية استهداف الحوثيين الشيعة عبر سلسلة من الغارات الجوية، تؤيدها الولايات المتحدة.
وقُتل أكثر من 2600 شخص منذ بدأت الحملة، بحسب الأمم المتحدة.
وتواجه إيران اتهامات بدعم الحوثيين. لكن كلا من طهران والحوثيين دأبوا على نفي هذه الاتهامات.