نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يظهر احتراق "القصر الرئاسي" في السويد، عقب حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم.
لكن خدمة تقصي الحقائق في فرانس برس قالت إن هذا "الادعاء غير صحيح فلا يوجد قصر رئاسي في السويد، إذ لا يوجد رئيس لهذا البلد، بل ملك".
وقد ظهر مع عنوان يقول "انتقام القرآن.. حرق القصر الرئاسي في السويد".
أما الفيديو المتداول فهو منشور قبل أسابيع على أنه لاحتراق مكتب للبريد في الفلبين.
وأرشد التفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو أنه منشور على مواقع التواصل، في مايو الماضي، مما ينفي أي صلة له بالأحداث الأخيرة.
وأشارت بعض التعليقات من المتابعين إلى أن المقطع يُظهر حرق مبنى للبريد في الفلبين.
ويأتي انتشار الفيديو، بالسياق الجديد، عقب إقدام المهاجر العراقي، سلوان موميكا، الأربعاء الماضي، على حرق نسخة من المصحف أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية.
وأثار هذا الفعل غضبا واسعا في العديد من البلدان المسلمة، وموجة من التعليقات على مواقع التواصل.