شفق نيوز/ دعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى مسائلة مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن القصف الذي استهدف مركزا تجاريا، أمس، في وسط أوكرانيا "لم يكن استثناء" من هذه الجرائم.
وقال ميلز في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا اليوم: "هناك أدلة وافية تثبت أن روسيا هي المسؤولة الوحيدة على الاعتداءات التي تتم في أوكرانيا" واصفا الاعتداءات على المدنيين والبنى التحتية في أوكرانيا بأنها "تشكل جرائم حرب".
وأعلن أن واشنطن تدعم كل التحقيقات التي تجري في هذه الجرائم.
وأضاف ميلز في تعليقه عن هجوم، الإثنين، في مدينة كريمنتشوك الذي خلف عشرات القتلى والجرحى: "اعتداء أمس هو جزء من سلسلة تقتل فيها روسيا المدنيين وتدمر البنى التحتية في أوكرانيا".
ورأى أن "الكرملين يثبت المرة تلو الأخرى أنه يحاول إخضاع أوكرانيا وسيادتها وشعبها وروحها".
وتحدث الدبلوماسي الأميركي عن "عمليات تهجير قسري لآلاف الأوكرانيين" داعيا "كل أعضاء المجلس إلى قول الحقيقة كاملة".
وكانت الأمم المتحدة قالت، الثلاثاء، إن أكثر من 6.2 ملايين شخص نزحوا داخل أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، بعدا فروا من منازلهم وبقوا داخل البلاد.
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأمم المتحدة إلى تفقد موقع الضربة الصاروخية الروسية في كريمنتشوك، قائلا أمام المجلس: "اقترح على الأمم المتحدة إرسال ممثل خاص أو الأمين العام للأمم المتحدة أو لجنة خاصة إلى موقع هذا العمل الإرهابي حتى تتمكن الأمم المتحدة من الحصول بشكل مستقل على المعلومات والتحقق من أن الأمر يتعلق فعلا بهجوم صاروخي روسي".
كانت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان قد فرضتا، الثلاثاء، عقوبات على كيانات وأفراد روس إضافيين.