شفق نيوز/ دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى الإسهام في تمويل برنامجها البالغة قيمته 1.4 مليار دولار لمساعدة الأطفال في سوريا والدول المجاورة.
وقالت المنظمة في بيان أوردته وسائل إعلام غربية "مع مرور 10 أعوام على الحرب في سوريا، تذكّر اليونيسف الأطراف المتحاربة ومن لهم تأثير عليها والمجتمع الدولي الأوسع بأن المنظمات الإنسانية بحاجة ماسة إلى الدعم والتمويل الذي تحتاجه لتقديم المساعدة لأطفال سوريا".
وطالبت بتقديم 1.4 مليار دولار لكي تتمكن من مساعدة الأطفال داخل سوريا وفي دول الجوار خلال العام الحالي، مشيرة إلى أنه يجب إعادة دمج الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة، لا سيما في شمال شرق سوريا، بالمجتمعات المحلية، فيما يجب إعادة أطفال الرعايا الأجانب بأمان إلى بلدانهم الأصلية، ويجب الامتناع عن الهجمات على الأطفال والبنية التحتية المدنية.
وحثت اليونيسيف على "تجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن المساعدة عبر الحدود، الذي يسمح باستمرار إيصال المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود السورية".
ونبهت إلى أنه "لا يوجد منتصرون في هذه الحرب والخسارة الأكبر تلحق بأطفال سوريا، ولقد حان الوقت للأطراف المتحاربة لترك السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات، السلام والدبلوماسية هما السبيل الوحيد للخروج من هذه الهاوية".
وأكدت المنظمة الدولية أن "الحرب تركت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلقا بخيط رفيع" وإن 90% من الأطفال بحاجة حاليا إلى مساعدات إنسانية.
وبينت أن سعر سلة الغذاء في البلاد ارتفع العام الماضي، بأكثر من 230%، فيما تضاعفت الأرقام المبلغ عنها للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الضيق النفسي الاجتماعي في عام 2020.