شفق نيوز/ رأى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، أن سياسة الضغوط القصوى التي مارستها واشنطن ضد بلاده "لم تكن مجدية"، مؤكداً على أن الوضع تغير بعد انتخابه.
جاء ذلك في أول مؤتمر صفحي لرئيسي له، بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية أمس الاول السبت .
وكشف الرئيس الإيراني المنتخب، اعتزام بلاده تكوين فريق تفاوض جديد حول الاتفاق النووي، مطالباً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماتهم ضمن الاتفاق الموقع في 2015 حول برنامج إيران النووي.
وقال رئيسي إن "الفريق الإيراني في مفاوضات الاتفاق النووي سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره لحين تكوين فريق جديد".
وتابع أن "الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي، وعليها والأوروبيين إعادة إحيائه بعد عدم تطبيق التزاماتهم"، مضيفاً أن " على أمريكا رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني".
وأكد أن "سياسة الضغوط القصوى ضد إيران لم تكن مجدية، والوضع تغير بعد الانتخابات".
وأضاف: "سعيت دائما للدفاع عن حقوق الإنسان ومن يتهمنا بانتهاكها هو من قام بذلك وساعد "داعش" وأخل بالأمن في المنطقة".
وأكد رئيسي أن السياسة الخارجية لبلاده "ستكون مرتبطة بالتعامل الواسع والمتوازن مع جميع دول العالم"، مضيفا "سياستنا الخارجية لن تبدأ بالاتفاق النووي ولا تنتهي به".
وطالب رئيسي، الولايات المتحدة برفع "العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني"، مستبعدا في ذات الوقت عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث رفع العقوبات.
وشدد الرئيس الإيراني المنتخب على أن "ملفات الصواريخ والقدرات الإيرانية ليست محل تفاوض أبدا".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، صرحت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها لا تستبعد توصل المفاوضين المجتمعين في فيينا إلى نتيجة تتعلق بالاتفاق النووي خلال الاجتماع المقبل.
وذكر المتحدث باسم الوزارة خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، أنه ليس مستبعدا أن تتوصل الأطراف المجتمعة في فيينا إلى نتيجة بشأن الاتفاق النووي خلال الاجتماع المقبل.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أنه لن يكون هناك تفاوض أو محادثات مطلقا بشأن التوصل إلى اتفاق جديد.