شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني مصري، يوم الإثنين، بأن نتائج التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار ومقتل جندي قرب معبر رفح الحدودي، الذي تسيطر عليه قوات إسرائيلية، تشير إلى تبادل إطلاق ناري بين عناصر إ إسرائيلية وأخرى من حماس.
وتشير النتائج وفقا للمصدر، إلى وقوع "إطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".
وأفاد أنه "تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".
وحث المصدر المجتمع الدولى على "تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة"، مشيرا إلى أن "محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية" المتجهة إلى القطاع.
كما حذر من "المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود".
ماذا حدث
قتل جندي مصري في إطلاق نار وقع على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، حيث تتواجد قوات إسرائيلية، حسبما أعلن الجيش المصري الإثنين.
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان، إن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
قبل البيان المصري، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يجري تحقيقا في حادثة "إطلاق نار وقعت على الحدود المصرية"، مؤكدا وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن.
تتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول، تلعب القاهرة دورا متوازنا بين جميع الأطراف المعنية تسعى من خلاله إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والتوصل إلى اتفاق هدنة.
لكن مصر شددت لهجتها إثر بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، حيث كان يتكدس مئات الآلاف من النازحين.
دانت مصر صباح الإثنين "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين، الذي وصفته بأنه "متعمد".
خلال الشهور الأخيرة، استهدف معبر رفح بقصف مدفعي وجوي.