شفق نيوز / دفع جايسون إيتون، المشتبه فيه الرئيسي بإطلاق النار على 3 طلاب من أصول فلسطينية، في مدينة بورلينتون بولاية فيرمونت الأميركية، ببراءته، يوم الاثنين، خلال جلسة في المحكمة للاستماع إلى مذكرة التهم الموجهة إليه.
وقرر القاضي إيداع المتهم، البالغ من العمر 48 عاما، في الحجز دون كفالة، بينما أكد مكتب المدعي العام لولاية فيرمونت، أن التحقيقات ما تزال جارية فيما إذا كان الحادث جريمة كراهية مرتبطة بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط.
بدورها، ذكرت شرطة بيرلينغتون في بيان صحفي أن جيسون إيتون (48 عاما)، اعتقل بعد ظهر أمس الأحد، بالقرب من مكان الهجوم.
ويعيش إيتون، في مبنى سكني أمام مكان إطلاق النار، وكشف تفتيش منزله عن أدلة أعطت المحققين "سببا محتملا للاعتقاد بأن إيتون هو من قام بإطلاق النار، وفق بيان الشرطة.
وقال مصدر من السلطات إنه أثناء تفتيش منزل المشتبه به، عثرت السلطات على "مسدس نصف آلي من طراز روجر 380"، وسيتم نقل السلاح إلى مختبر تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية، لفحصه والتحقيق في مطابقته للسلاح المستعمل في الحادثة.
وأمس الأحد، أعلنت الشرطة الأمريكية، أن الطلاب أصيبوا، السبت، في إطلاق نار بمدينة بيرلينغتون، مشيرة إلى ما يبدو أنها "جريمة بدافع الكراهية".
ووصفت الشرطة مطلق النار بأنه "رجل أبيض مسلح بمسدس"، مضيفة أنه "دون أن يتفوه بكلمة، أطلق ما لا يقل عن أربع رصاصات من المسدس ويعتقد أنه فر سيرا على الأقدام".
وفي حين لم يرد أي تأكيد رسمي لدوافع مطلق النار، أكدت الشرطة أن اثنين من الطلاب كانا يضعان الكوفية الفلسطينية التقليدية.
والشهر الماضي، قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعنا، وأصيبت والدته في ولاية إيلينوي. ودفع المشتبه بارتكابه الجريمة البالغ 71 عاما ببراءته.