شفق نيوز/ أكد النائب العربي في الكنيسيت الإسرائيلي باسل غطاس لبي بي سي أن الكنيسيت يناقش تعليق عضويته بعدما أعلن انضمامه الى "اسطول الحرية-2" لكسر الحصار على قطاع غزة. وكان غطاس قد تسبب في غضب عارم في الأوساط الإسرائيلية بعدما أعلن عزمه المشاركة في "أسطول الحرية-2" والذي يتوقع أن يبحر بعدة بواخر من اليونان في طريقه الى القطاع. ويشارك عدد من البرلمانيين والفنانين والنشطاء من مختلف دول العالم في أسطول الحرية والذي يمثل محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أعوام. وأعلنت إسرائيل عزمها التصدي للمحاولة وإيقاف جميع المراكب المتجهة إلى غزة في عرض البحر المتوسط. وينتظر أن يصل الأسطول المكون من سفينتين أساسيتين و3 قوارب أصغر المياه الإقليمية لقطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري. أزمة وعام 2010 هاجم الكوماندوز الإسرائيليون أسطول الحرية الذي كان مكونا من ست مراكب وهو ما أدى لمقتل 10 من النشطاء الأتراك وتسبب في اندلاع أزمة سياسية بين تركيا وتل أبيب. ووصفت النائبة العربية في الكنيسيت حنين الزعبي بأنها خائنة في إسرائيل بعد مشاركتها في أسطول الحرية عام 2010. والأن يبدو أن غطاس يواجه مصيرا مشابها حيث قال وزير الهجرة الإسرائيلي زئيف إلكن "القانون الإسرائيلي لا يسمح لأعضاء الكنيسيت بدعم منظمات إرهابية". واستطرد إلكن "من أخطر ما يمكن أن يشارك أحد أعضاء الكنيسيت في أسطول الحرية الذي يسعى لمساعدة منظمة حماس الإرهابية". كما أكدت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية أن محاولة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يعد عملا معاديا لإسرائيل. من جانبه طالب غطاس بإنهاء الحصار على غزة وقال في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي "الحقيقة يجب أن تكون واضحة فهناك مليوني فلسطيني يعيشون على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب في فقر شديد ومعاناة كبيرة ولايجدون قوتهم".