شفق نيوز/ أعلن المستشفى الذي يعالج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، أنه واعي ويتحدث مع أسرته بعد نجاح عملية "الفتق" التي أجريت له، في وقت توجه آلاف من المتظاهرين إلى محيط منزله للمطالبة بتنحيه.
وقال مركز هداسا الطبي في القدس أن نتنياهو يتعافى بعد الجراحة، لكنه لم يحدد على الفور الوقت الذي سيستغرقه ذلك.
يأتي ذلك بعد إعلان مكتب نتنياهو في بيان انتهاء العملية الجراحية التي أجريت له بنجاح، بعد كشف معاناته من الفتاق.
وحسبما أفاد مكتب نتنياهو فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بصحة جيدة وقد اجتمع بعائلته بعد العملية.
وذكر مكتب نتنياهو، أمس الأحد، أنه سيخضع لعملية جراحية لعلاج فتاق بعد أقل من عام على تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب له.
وأشار إلى أن وزير العدل ياريف ليفين سيحل محل نتنياهو خلال الفترة التي سيتوقف فيها عن العمل بسبب العملية.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس اليوم الأحد للتنديد بحكومة نتنياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن آلاف المتظاهرين يغادرون منطقة الكنيست ويتجهون نحو منزل نتنياهو.
ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقتل نحو 600 جندي منذ هجوم السابع من أكتوبر وحرب غزة التي تلته، وذلك في أعلى محصلة قتلى في صفوف الجيش منذ عقود.
وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب. وذكرت صحيفة هاآرتس وموقع واي نت الإخباري إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجو