شفق نيوز/ كشفت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم على الكاتب البريطاني هندي المولد ومؤلف رواية "آيات شيطانية" سلمان رشدي، هو شاب يبلغ من العمر 24 عاما، واسمه هادي مطر ومن سكان ولاية نيوجيرسي.
وأشارت الشرطة إلى أن المتهم طعن رشدي في رقبته وبطنه وأكدت استمرارها في التنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للكشف عن دوافع الهجوم الدموي.
وذكرت الصحفية الأمريكية كارول ماركوفيتش، أن المتهم يدعى هادي مطر، وكان يحمل رخصة قيادة مزورة باسم حسن مغنية لحظة اعتقاله.
The man suspected of stabbing Salman Rushdie is named Hadi Matar but he was carrying this fake driver license at the time of his arrest.https://t.co/KoY2h4RI8E pic.twitter.com/zstDVDJnm3
— Fox3 Now (@fox3news) August 12, 2022
New York'ta Salman Rushdie'yi bıçaklayan 24 yaşındaki Hadi Matar pic.twitter.com/EcHvZIEibr
— Milli Görüşüz (@MilliGrsz) August 12, 2022
وتعرض سلمان رشدي لهجوم قبيل محاضرة كان سيلقيها في معهد Chautauqua للآداب في نيويورك.
واشتهر رشدي بعد إصداره روايته الثانية "أطفال منتصف الليل" في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.
لكن روايته "آيات شيطانيّة" التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلا كبيرا واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد. وأصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله الخميني فتوى بهدر دم رشدي.
واضطر رشدي "الملحد" والمولود في الهند لأبوين مسلمين غير ممارسين للشعائر الدينية، للتواري بعدما رصدت جائزة مالية لمن يقتله، وهي لا تزال سارية.
ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة، وتعرض مترجموه وناشروه للقتل أو لمحاولات قتل.
وفي العام 1991 قتل الياباني "هيتوشي إيغاراشي" الذي ترجم كتابه "آيات شيطانية" طعنا.
وبقي رشدي متواريا نحو عقد وقد غير مقر إقامته مرارا وتعذر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته.
ولم يستأنف رشدي ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينات القرن الماضي بعدما أعلنت إيران أنها لا تؤيد اغتياله.