شفق نيوز/ أصدر القضاء المصري، يوم الخميس، حكماً بالسجن المشدد بحق قاضٍ وصديقين له، لخطفهم فتاة واغتصابها.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، ان محكمة جنايات العاصمة المصرية القاهرة، قضت بالسجن المشدد 15 عاما على القاضي وصديقيْه، بعد اتهامهم باستدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل، واغتصابها بإحدى قرى الساحل الشمالي في مصر.
وكانت نيابة الإسكندرية الكلية، قد أسندت لكل من "مبروك فتح الله، ومصطفى عبد الحميد، وكمال جبريل، أنهم يومي 8 و9 كانون الأول/ ديسمبر 2020 في دائرة قسم العلمين، خطفوا المجني عليها بالتحايل، بعد أن اتفقوا سويا على استدراجها لاغتصابها".
وذكرت النيابة، أن "المتهم الأول أوهمها بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج محافظة الإسكندرية، وطلب منها مرافقته والمتهميْن، مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق، وتوجهت الفتاة معهم على هذا الأساس".
كما جاء في التحقيقات، أن المتهمينَ أقصوا الفتاة بعيدًا عن مكان خطفها مصطحبين إياها إلى إحدى الوحدات المصيفية بمارينا بالساحل الشمالي، بزعم تعذر الحجز والاضطرار إلى المبيت بالوحدة المصيفية، فانخدعت المجني عليها بتلك الحيلة واضطرت للبقاء معهم.
واكدت أنه "قد اقترنت بجناية الخطف، جناية اغتصاب الفتاة بأن أسقطها المتهم الأول أرضًا وشل حركتها، بينما جثم عليها الثاني فقاومته حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردوها من ملابسها واغتصبوها".
وكشف تقرير الطب الشرعي وتحليل الـDNA صحة ما تضمنته التحقيقات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت في 2 شباط/ فبراير الماضي، حظر النشر في محاكمة القاضي وصديقيه المتهمين لحين فض الأحراز.
وشهدت الجلسة، طلب النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة على القاضي وصديقيه بعد تلاوتها أمر الإحالة في أولى جلسات المحاكمة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.