قضت محكمة مغربية بسجن 11 شخصا اختطفوا واحتجزوا واغتصبوا فتاة قاصر جماعة وبشكل متكرر على مدى شهرين في قرية أولاد عياد قرب مدينة بني ملال.
وكانت المجني عليها خديجة عكارو تبلغ من العمر 17 عاما حين تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب واعتداءات جسدية وجنسية أخرى طوال شهرين على يد شبان من قريتها.
وكشفت شهادة عكارو آثار حروق سجائر ووشوما "فاحشة" نقشها الجناة على جسدها أثناء احتجازها، وكانت قد نشرت مقطعا في 2018 انتشر على نطاق واسع روت فيه قصتها.
وبعد 3 سنوات من الحادثة، دانت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف ببني ملال المتهمين (13 شخصا) بتهم مختلفة تتراوح بين الإتجار بالبشر والاغتصاب والاختطاف.
وحكمت المحكمة على 11 منهم بالسجن 20 عاما، وعلى اثنين بالسجن عامين نافذين وسنة واحدة مع وقف التنفيذ، وغرامة قيمتها 200 ألف درهم (22 ألف دولار تقريبا)، وفقا لما نقلته "فرانس برس" عن محامي المجني عليها.
وقال المحامي إبراهيم حشان إن الضحية لا تزال تتلقى العلاج، وأكد أنه سيستأنف الأحكام التي وجدها "غير مشددة" بما فيه الكفاية.
يذكر أن قانون مناهضة العنف ضد المرأة كان قد دخل حيز التنفيذ في المغرب عام 2018، ولأول مرة منحت النساء المغربيات الحماية القانونية من جرائم التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة بسجن الجناة.