شفق نيوز/ أفضت الاستشارات النيابية الملزمة اليوم الاثنين، في القصر الجمهوري في بعبدا إلى حصول السفير مصطفى أديب على غالبية أصوات النواب لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية خلفا لحسان دياب.
وحصد أديب تسمية غالبية النواب، بـ90 صوتا من بين 120 نائبا، (بعد استقالة 8 نواب)، فيما سمى عدد من النواب السفير اللبناني السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، وامتنع آخرون عن تسمية أحد لتولي رئاسة الحكومة.
قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب، في كلمة مقتضبة بعد تكليفه من رئيس الجمهورية ميشال عون، إنه لا وقت للكلام والوعود والتمنيات بل الوقت للعمل بالتعاون مع الجميع.
وأكد أديب أن تشكيل الحكومة سيكون بفترة قياسية، لافتا إلى أن الفرصة أمام بلدنا ضيقة والمهمة التي قبلناها بناء على أن كل القوى السياسية تفهم ذلك.
وتأتي الاستشارات لتسمية رئيس جديد للحكومة، قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الذي حض المسؤولين على تنفيذ إصلاحات ضرورية.
ويقود ماكرون الذي يصل في ساعة متأخرة من مساء الاثنين جهودا دولية للضغط على القادة اللبنانيين المنقسمين للتعامل مع الأزمة المالية التي دمرت الاقتصاد حتى قبل انفجار الرابع من أغسطس الذي أودى بحياة 190 شخصا.
وقال مسؤولون لبنانيون كبار إن ماكرون ضغط على القادة اللبنانيين للاتفاق على مرشح خلال الثماني والأربعين ساعة التي سبقت التوافق على أديب.