شفق نيوز/ أفادت المفوضية الأوروبية، يوم الاثنين، بأن يهود أوروبا يعيشون مجددا في الخوف في غمرة تزايد معاداة السامية في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت المفوضية في بيان، إن "تصاعد الحوادث المعادية للسامية في كل أنحاء أوروبا وصل إلى مستويات غير عادية في الأيام القليلة الماضية، ما يذكرنا ببعض أحلك الأوقات في التاريخ".
وأضافت "ندين هذه الأعمال البغيضة بأشد العبارات الممكنة. إنها تتعارض مع كل ما تدافع عنه أوروبا".
وأشارت المفوضية إلى أعمال معادية للسامية في النمسا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لافتةً أيضاً إلى وجود "متظاهرين يرددون شعارات كراهية ضد اليهود".
وأكدت أنه "يجب التصدي لمعاداة السامية، ولتصاعد الكراهية ضد المسلمين أيضاً، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية ولا مكان له في أوروبا".
وتصاعدت الأعمال المعادية للسامية في أنحاء العالم في خضم الحرب على غزة.
ويؤكد رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشيه كانتور، أن استفحال ظاهرة معاداة السامية قد دفع اليهود إلى تجنب دور العبادة اليهودية وغيرها من المؤسسات اليهودية. ويقول في بيان: "لقد قرر البعض الرحيل عن القارة (الأوروبية). الكثير لديه مخاوف حتى من السير في الشارع ويختفي وراء جدران عالية وأسلاك شائكة. هذا هو الواقع الجديد للحياة اليهودية في أوروبا"، مطالبا بإجراءت أمنية مشددة وتنسيق على الصعيد الأوروبي لحماية اليهود.