شفق نيوز/ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاربعاء، دعمها للمفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية في سوريا.
ودخل المجلس الوطني الكوردي المعارض في سوريا (يضم 16 حزبا) وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (يضم 25 حزباً وحركة سياسية)، في مفاوضات برعاية أمريكية في منطقة الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، وبإشراف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي مطلع نيسان/أبريل 2020، بهدف توحيد صفوف الكورد في سوريا ومشاركة المجلس الكوردي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وقالت هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي، في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، اليوم الأربعاء، إن "المجلس الوطني الكردي اجتمع أمس الثلاثاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية جوي هود ومسؤولين عن الملف السوري من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة".
وأشارت إلى أن "هود أكد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالحلّ السياسي للأزمة القائمة في البلاد وفق القرار 2254 ودعم المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية والعمل على معالجة العقبات التي تقف أمامها ووقف الانتهاكات التي تحصل بحق المجلس".
وأبدت هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي "استعداد المجلس للتعاون في هذا المجال وأهمية وضرورة تحقيق وحدة الموقف الكوردي"، مشيدة بما توليه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال من "اهتمام ومتابعة".
وتعثر استئناف المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية في سوريا منذ مطلع شباط الماضي، إثر تعرض العديد من مقرات المجلس والأحزاب المنضوية تحت مظلته في كانون الأول الماضي لعمليات تخريب وحرق وإطلاق رصاص من قبل مجموعة "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بحسب بيانات عديدة أصدرها المجلس الوطني الكوردي.
وخلال المراحل السابقة من المفاوضات، توصلّ الطرفان إلى اتفاق بشأن "الوثيقة السياسية" وإنشاء "مرجعية سياسية" بين الطرفين لتأسيس إدارة مشتركة في المنطقة.