شفق نيوز/ كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بفصل مسؤولة قنصلية بعد إدانتها بـ"التحرش وإقامة علاقات جنسية" مع عدد من الموظفات في بعثتها الدبلوماسية بولاية شيكاغو الأميركية.
وذكرت صحيفتا "تايمز أوف إسرائيل"، و"يديعوت أحرونوت"، أن لجنة تأديبية بالخارجية الإسرائيلية أمرت بفصل مسؤولة الشؤون القنصلية والإدارية السابقة ميشال كيرين ديفيد (40 عاماً) لقيامها خلال فترة عملها بين تشرين الأول/ أكتوبر 2021 ونيسان/ أبريل 2022، "بالتحرش الجنسي وإقامة علاقات غير لائقة مع أربع شابات على الأقل عملن معها في البعثة".
وأشارت الصحيفتان إلى أن كيرين ديفيد اعترفت بأنها "تحرشت جنسياً بموظفات والتصرف بطريقة جنسية غير لائقة"، في انتهاك لقواعد السلوك لموظف حكومي.
وكيرين ديفيد، من مواليد عام 1984، عملت قنصلاً في شيكاغو. وقد تم إيقافها عن العمل منذ نيسان/ أبريل 2022.
وأمرت اللجنة بفصل كيرين ديفيد نهائياً من وزارة الخارجية، وخصم راتب شهر واحد، ومنعها من العمل في الحكومة بأي صفة لمدة ثماني سنوات.
وقالت محامية كيرين ديفيد، أيالا هونيغمان، إنه كان من الصعب عليها الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب، لكنها "فعلت ذلك لتفتح صفحة جديدة في حياتها وهي ليست مهتمة بالعمل في وزارة الخارجية والخدمة المدنية".
وقالت الموظفة المتهمة بالتحرش خلال جلسات الاستماع "عملت من أجل إسرائيل لمدة 16 عاماً وأشعر بخيبة أمل من سلوك مسؤوليها. لم يأت أي مسؤول من وزارة الخارجية لسماعي. لقد وافقت على صفقة الإقرار بالذنب لأنني أرغب في وضع الإجراءات التأديبية خلفي وبدء حياة جديدة".